هنالك الكثير من المصطلحات الفيزيائيه المهم التي يسعي الدارسين لمعرفتها
من الإنترنت و هو ما سوف نعرضة فمقالنا و خصوصا مصطلح تشبع الأكسجين.
يرتبط الهيموغلوبين و الذي هواحد مكونات خلايا الدم الحمراء بالأكسجين اللازم للعمليات الحيوية
فى الرئتين و من بعدها يقوم بنقلة لكل انسجه الجسم الحي،
ولفهم ما هيه الهيموغلوبين،
لا بد من تصور تركيبته،
حيث يتكون الهيموغلوبين من البروتين بشكل رئيسي،
ويمتلك اماكن
ارتباط متاحه للأكسجين بحد اعلي اربعه اماكن،
اى عندما يتشبع جزيء الهيموغلوبين يصبح
يحتوى على الأكسجين فجميع اماكن الارتباط الأربعة.[١] و عند الحديث عن تشبع الأكسجين،
يصبح المقصود بهذا المصطلح التعبير عن نسبة الهيموغلوبين المرتبط فعلا بالأكسجين
لكميه الهيموغلوبين الغير مرتبط بالأكسجين،
ففى حالة مثلا كانت نسبة الهيموغلوبين الغير
مرتبط اعلى،
فهذا يعني ان الأكسجين المنقول اقل،
وبذلك يحدث اضطراب فالوظائف
الفسيولوجيه فالجسم و التي ربما تكون خطيره و تطال اعضاء كالدماغ و الرئتين و غيرها.[١]
آليه تشبع الأكسجين ما العوامل المؤثره بتشبع الأكسجين
تتراوح القيم و المستويات الطبيعية
لتشبع الأكسجين بين 96٪ – 98٪،
وأى اختلالات فتشبع الأكسجين و نسبتة فالجسم تستدعي
التدخل الطبي الطارئ لتعويض نقص الأكسجين و علاج الاسباب =الذي يكمن و راء ذلك الاعتلال،
أظهرت الدراسات الدقيقه المرتبطه بآليه تشبع الأكسجين و مكونات الدم ان جميع كريه دم حمراء
تحتوى على 270 مليون جزيء من الهيموغلوبين،
وكما ذكر سابقا؛
فالهيموغلوبين
المتكون من البروتين كذلك يحتوى على ذرات الحديد فاماكن الارتباط،
وبذلك يتصل الأكسجين
الناتج من تبادل الغازات و التنفس فالحويصلات الهوائيه فالرئتين بالهيموغلوبين الذي ينقله
لباقى الجسم،
وهناك سبب و عوامل تؤثر بدرجه تشبع الأكسجين كصحة الرئه و قدرتها
علي توفير الأكسجين و تركيز الهيموغلوبين فكريات الدم الحمراء و مدي ارتباط الأكسجين
معة و غيرها.[١] كيف يقياس تشبع الأكسجين
عاده ما يتم قياس تشبع الأكسجين فغرف الطوارئ
والعنايه المركزه و فعيادات اطباء الأمراض الباطنيه و أطباء امراض الجهاز التنفسي،
ويتم الفحص بإجراء غير جراحى و غير مؤلم بواسطه جهاز يسمي بمقياس تأكسج النبض،
بحيث يوضع
غالبا على اصابع اليد او القدم،
كما و ممكن و ضعة على شحمه الأذن،
ويرصد ذلك الجهاز كفاءه الدم فنقل الأكسجين للأطراف و قيمه تشبع الأكسجين،
ولتبسيط طريقة قياس
تشبع الأكسجين،
يعبر الاتي عن الخطوات التي يتم عن طريق ذلك الإجراء باختصار:
[٢] تحضير المريض و إزاله طلاء الأظافر فحال كان موجودا على اطراف المريض.
توصيل اداه القياس
والتى تشبة الملقط فالمكان المناسب و الذي يصبح غالبا فالأطراف،
وفى بعض الحالات يتم استخدام مسبار يثبت بواسطه شريط لاصق على جبهه المريض،
ويبقي الجهاز
متصل لأطول فتره لمراقبه نبض المريض و قيمه تشبع الأكسجين و تقييم حالته،
وبمجرد الحصول على النتائج و انتهاء الإختبار،
تتم ازاله الأداه عن اصبع المريض.
ما هي الحالات المرضية
المؤثره على تشبع الأكسجين
هنالك الكثير من الاعتلالات التي تؤثر فقيمه تشبع الأكسجين
فى الجسم و كفاءه نقل الهيموغلوبين،
وبما ان عملية تشبع الأكسجين تحدث فالرئتين،
فأمراض
الجهاز التنفسي تؤثر على عملية تشبع الأكسجين و تؤثر على مدي ارتباط الهيموغلوبين
بغاز الأكسجين،
وبما ان هيموغلوبين الدم هو الناقل للأكسجين فأيضا مشاكل الدم و الدوره الدمويه تؤثر
سلبا على تشبع الأكسجين،
ويمثل الاتي تعدادا لبعض الأمراض التي تؤثر فتشبع الأكسجين
:[٣] مرض الانسداد الرئوى المزمن COPD،
والذى يتمثل بانتفاخ الرئه و الحويصلات الهوائيه و انفجارها،
والتهاب الشعب الهوائيه المزمن المسبب لزياده افرازات المجارى التنفسيه و المترتب عليه
ضيق الشعب الهوائية.
مرض الربو.
انكماش الرئه و تواجد الهواء بين الرئتين و جدار القفص الصدري.
فقر الدم.
التشوهات الخلقيه فالقلب و أمراض القلب.
الجلطه الرئويه و التي ربما تكون ناتجة
عن مضاعفات للعمليات الجراحيه و غيرها من الأسباب.
بالإضافه لما سبق،
فخفض تركيز الأكسجين
فى الهواء الخارجى يؤثر على تشبع الأكسجين،
والجدير بالذكر بأن مناطق
المرتفعات العاليه تحتوى على نسب اقل من الأكسجين من غيرها،
كما ان هنالك بعض الجزيئات ترتبط
مع هيموغلوبين الدم بشكل احسن من ارتباطة بالأكسجين و تنافس الأكسجين على الإرتباط
مع الهيموغلوبين كأول اكسيد الكربون،
والتى تحدث فحالات التسمم جراء استنشاق
هذا الغاز و احتلال اماكن ارتباط الأكسجين.
ما معني نقص الأكسجة
عندما
ينخفض مستوي الأكسجين فمجري شرايين الدم عن المستوي الطبيعي تسمي هذي الحالة طبيا
بنقص الأكسجة،
وتحدث هذي الحالة نتيجة لاعتلال فمركز الحصول على الأكسجين
فى الجهاز التنفسي او اعتلال فالناقل للأكسجين فجهاز الدوران و الدم،
ويتم تشخيص هذي الحالة
بواسطه قياس قيم الغازات بأخذ عينه من الشرايين او بواسطه جهاز مقياس التأكسج
الذى تم الحديث عنه فيما سبق،
وتتراوح قيم معدل الأكسجين الطبيعية فالشرايين بين 75 الى 100 مليمتر
زئبقي،
وعادة ما تدل القيم الأدني من 60 مليمتر زئبقى عن حاجة الجسم للمزيد
من الأكسجين،
اما بالنسبة لقراءات مقياس التأكسج فتعتبر النبسه الطبيعية ما بين 95 و 100 بالمائة، [٤] و فيما يخص الأعراض المصاحبه لنقص الأكسجه فتختلف بحسب شده انخفاض تشبع الأكسجين،
ويمثل الاتي اهم هذي الأعراض:[٥] الصداع و ألم الرأس.
ارتفاع معدل ضربات القلب.
صعوبه و ضيق في
التنفس.
السعال و الصفير مع التنفس.
الارتباك.
تغير لون الجلد و الشفاة و الأظافر
للون الأزرق.
ويتم علاج نقص الأكسجه بزياده مستوي الأكسجين فالجسم،
وقد يصبح العلاج
فى الحالات الأقل شده بواسطه بعض الأدويه لعلاج الاسباب =الذي ادي لنقص الأكسجين،
وغالبا ما تعطي هذي الأدويه من اثناء الاستنشاق بحيث يحصل عليها الجسم عن طريق التنفس
كما فحالات الربو،
اما فالحالات الشديده من نقص الأكسجة،
فيتم العلاج بواسطه اعطاء الأكسجين للمريض مباشرة من انبوبه الأكسجين من اثناء قناع التنفس
أو انبوب يوضع فالأنف،
وقد يصل الأمر لدرجه اعطاء المريض الأكسجين
فى البيت و حتي وقت السفر بواسطه اله محمولة.[٥] و هناك عده اجراءات ينصح الطبيب المريض
بالقيام فيها لمنع عوده نقص الأكسجين بعد العلاج فالحالات الأقل شدة،
كتمارين التنفس العميق و ممارسه رياضه المشي و رياضه اليوغا و تناول الغذاء الصحي
المتوازن الشامل للعناصر المغذيه و شرب الكثير من الماء و السوائل
والإقلاع عن التدخين لتحسين نوعيه الحياة.[٥]
تعريف مصطلح تشبع الاكسجين,
تعريفات مصطلحات تشبع الاكسجين.