انتهت حفلة الزفاف ودخل العروسين من الباب وقد تم غلقه من قبل العريس ونهض
العريس لتقبيل عروسه إلا أنها أبت أن يقترب منها طالبة منه أن يسمع حديثها له
أولا وقبل أي شيء فهي تريد أن تطلعه على بعض أسرارها ومن حقه بعد ذلك
أن
يكمل معها حياته أم لا؟
انتبه العريس لكلامها وقد تفاجأ ويريد أن يسمع منها للنهاية ثم يقرر
بدأت تحكي عن علاقة لها بشاب قد أحبته يوما ما قبل أن تعرف زوجها وقد
كبرت الثقة بينهما فكانا يخرجان سويًّا ويقضيان معًا أكثر الأوقات وف يوم دعاها
هذا الشاب حتى تذهب معه شقته التي يدعي أنها ستكون شقة الوعد بالزواج
فترددت في البداية بالموافقة ولكن لشدة ثقتها فيه فالعلاقة كانت ما بينهما طويلة
ولم يحدث فيها أي خطأ فذهبت معه ولكن…
عندما ذهبت للشقة قام بلمسها في البداية ولكنها ترددت وقامت بالبعد عنه إلا أنها
قد ضعفت في النهاية واستسلمت لفعلته بها وقد وعدها بإتمام الفرح في وقت قليل
غلا أن أمر الله قد نفذ فيه ومات بحادث فقامت بترك بعملها وجلست في منزلها
تنعي حظها ولكن…
عندما أتى لها من تقدم لها حاولت مرارًا أن تجعله يكرهها لأنه لا ذنب له
بهذا الزواج من فتاة
قد فقدت عذريتها الا أنها عندما وجدته يتمادى ويستمر في حبها أحبته حبًّا شديدًا ولكن
حدث
مالا يتوقعه أي شخص..
قام بشدها وضربها على الأرض وأخذ يجرها من شعرها حتى وصل بها إلى بيت أبيها
ونادى
على أبيها قائلًا له بنتك طالق مني بنتك ليست عذراء تفاجأ الرجل وهم بالنزول ثم
أغمى عليه
من هول المفاجأة وبعدها تم انتقاله للمستشفى بعد ذلك فارق الحياة من الصدمة وتركتها الأم
وحيدة تواجه مصيرها في الشارع فقامت بالاتصال بإحدى صديقاتها والتي قد تعرفت عليها من
أيام الدراسة فاستقبلتها بمنزلها الذي هو في الحقيقة منزل للدعارة ثم عرضت عليها العمل
معها إلا أنها أبت تاركة المكان إلى الشارع مرة ثانية ولكن لم يرحمها الشارع وفي
النهاية لم
تجد لها مأوى غير صديقتها فلم يعد معها فارق للعيش بشرف أو بدون فقد تخلى
عنها أهلها
فكيف يسترها الغرباء.
حاولت مِرارًا لكن حياتي أصبحت مَرارًا , روايه جريئه جدا جدا جدا كامله
روايات جريئه جدا جدا جدا كامله
