لعينيك ما يلقى الفؤاد و ما لقى و للحب ما لم يبقى منى و ما
بقى
و ما كنت من من يدخل العشق قلبه و لكن من يبصر جفونك يعشق
و بين الرضا و السخط و القرب و النوى مجال لدفع المقله المترقرق
و احلى الهوى ما شك فى الوصل ربه و فى الهجر فهو الدهر يرجو
و يتقى
و غضبى من الادلال سكرى من الصبى شفعت اليها فى شبابى بريق
و اشنب معسول الثنيات واضح سترت فمى عنه فقبل مفرقى
و ما كل من يهوى يعف اذا خلا عفافى و يرضى الحب و الخيل
تلتقى
سقى الله ايام الصبا ما يسرقها و يفعل فعل البابلى المتعلق
اذا ما لبست الدهر مستمتعا به تحرقت و الملبوس لم يحترق
و لم ار كالالحاظ يوم رحيلهم بعثن بكل القتل منم كل مشفق
ادرن عيونا حائرات كأنها مركبه احداقها فوق زئبق
قصيدة غزل فاحش , ابو الطيب الكندى الكوفى
قائد غزل فاحش
- قصيدة الغزل الكندية