ابيات شعر حلوه وقصيره , قصير من الكلمات لكنها تحكي ما بالأمجاد
الشعر بقصيره أو طويله يحتاج من قائله مجهودا كبيرا في ضبط الاوزان والقوافي حتى يلقى
إعجاب السامع ويروق له وكلما كانت الأبيات خفيفة وكلماتها بسيطة زادت من متابعيها والبحث
عنها ويعتبر الشعر من الثوابت لدى شعرائنا القدامى فكان الشعر يجري على ألسنتهم كثيرا كلما
تعرض لموقف كان لسانه يجري بالكلمات المنمقة اختيارا لا إجبارا نظرا لمدى تمكنهم من الصياغة
والنسج ولم يتكلموا في غرض واحد بل تعددت أغراضهم تبعا للغرض الذي يفرض نفسه أمامهم
ولكن الآن قد اختلف الشعر قليلا عن الماضي فأصبحت الكلمات أخف والابيات أقل والالتزام اقل
بالاوزان ولكنها ترقى قبولا أيضا كل تبع البيئة التي يعيش فيها فالاهم أن يختار ما
يتناسب مع
الأفراد الذين يعيشون حوله حتى يجد لها مردودا لديهم