في بلدة صغيرة وقريبة من الحقول تعيش فتاة صغيرة فى العمر
اعطاءها الله من الجمال حظا وفيرا وتعيش برفقة والداتها التى
تعانى من المرض الشديد والتى كانت الدافع القوى لخروج الفتاة
الى العمل قابلت الفتاة رجال كثيرة اكثر طمع فى جمالها رفضت
الكثير ورات ان هدفها الاول والاخير هو العيش مع والدتها وتلبية
مطالبها ولكن الام كانت قلقة على مستقبل الفتاة الذى يفنى
على علاجها وخدمتها فى ابنتها الوحيدة التى تريد ان تفرح بها
ولذلك طلبت منها ان تتزوج من الرجل ميسور الحال الذى تقدم
لخطبتها وبالفعل وافقت الفتاة بعد الحاح من الام بذلك وكان ذلك
الرجل هو طاقة النور التى فتحت للفتاة كان يحبها حبا جما ويتمنى
ان يحققلها كل ما تطلبه وجاء يوم العرس وجهزت الفتاة كل شىء
وقام الرجل بتجهيز المنزل من كافة الاحتياجات وفى ليلة الزفاف
دخلت العروس حجرة النوم الخاصة بها ولكن لم تكن تتوقع ما
سيحدث والطامة الكبرى ان الزوج لم يقترب منها وبررت لنفسها
ان السبب ارهاق الزفاف وانه يحتاج الى راحة ومرت الايام والوضع
كما هو مما اغضب العروس التى تريد ان تفرح بجمالها الذى خبأته
عن الجميع لتسعد به مع وزوجها بالفعل سالت زوجها لماذا لا
تقترب منى فنظر الى الارض وتركها ومشى وكل يوم ينام بجوارها
وما هو الا عابر سرير
رواية عابر سرير
, رواية مشوقة عابر سرير
رواية عابر سرير