كانت الام تجلس لتدرس لابنائها دروسهم و ربما اعطت ابنها الصغير ذات الخمسة اعوام و رقة و الوان
ليلهوا بها فلا يضايقك اخوتة و هى تذاكر لهم و تذكرت الام فجأة انها لم تحضر اكل و الدة زوجها
التى تعيش معهم فالمنزل و لكنها تعيش فغرفة خاصة لها خارج البيت و لا تظهر منها ابدا
نظرا لكبر سنها و عدم قدرتها على الحركة و ذهبت الام اليها بالاكل و سألتها اذا كانت تريد شيئا
اخر و عندما رجعت لتكمل مراجعة و تدرس لأبنائها فنظرت لولدها ذات الخمسة اعوام و التي كانت
قد اعطتة و رقة و الوان ليلهو فيها فوجدت انه يرسم دوائر و مربعات على الورقة فسألتة ما ذا تفعل
فرد الطفل ارسم بيتى فالمستقبل يا امى و اخذ يعد لها هذة غرفتى و هذة غرفة ابنائي
وهذا المطبخ و وجدت غرفة خارج البيت منعزلة عنها فسألتة لمن هذة الغرفة فرد عليها انها
لكى يا امى لتعيشى بها كما تعيش جدتى الان فنظرت الام الية و قالت فنفسها هل
سأعيش و حدى بعيدا عن ابنى و اولادة و احرم من الجلوس و سطهم و المرح و الكلام معهم
فأسرعت الام بمندة الخدم لنقل اثاث غرفة الضوف الى الغرفة الموجودة فالفناء و احضار
سرير العجوز الى غرفة الضيوف و عندما عاد الزوج من العمل تفاجا بما حدث و لما سألها عن
الاسباب =قالت اعد لى و لك مكاننا اروع الغرف بين ابنائنا فالمستقبل
قصه بر الوالدين تبكى القلب , داين تدان
قصص بر الوالدين تبكى القلب
- قصة بر الوالدين تبكي القلب
- قصة بر الْوَالِدَيْنِ تبكي القلب