قصص قصيرة جميلة , مفارقات القدر

فى يوم مشمس ومع اصوات تغريد الطيور ورائحة الزهور العطرية

تستيقظ فتاة من سبات نومها العميقة تاركة وراءها احلام لم

تتذكرها بعد تستيقظ على صوت الناى الحزين يعزف اروع الحانه

واذا تتجه الفتاة نحو النافدة التى تطل على حديقة جميلة ملئية

بالاشجار والزهور المبهجة لتعرف مصدر الصوت العذب فإذا بشخص

طويل القامة احمر الوجهةويبدو عليه مظهر الثراء غرقت الفتاة فى

بحر من الاسئله من هذا الشخص ومن اتى به الحر حديقة منزلنا

وإذ هذا الشخص المجهول يترك الالة الموسيقية وينظر الى النافذة

نظرة اعجاب تعجبت الفتاة من هذا الشخص ودار فى ذهنها تساؤلات

كثيرة وتركت حجراتها وذهبت الى الحديقة لتتحدث معه ولم تجده

وظلت الفتاة تبحث عن ذلك الشخص بكل شغف وحيرة ومرت

السنون ولم تجده واخبرت الفتاة والداها بذلك والذى كان هو الاخر

كبير السن ومتقاعد ويريد ان يفرح با بنته الوحيدة قبل ان يفارق

الحياة ولكن كان يقابل بالرفض من قبل الفتاة وفى نهاية الحال

شعرت بالوحدة فوافقت على الرجل الذى تقدم لخطبتها فهو ميسور

الحال وتزوجت بالفعل واحبها الرجل حبا شديدا ورزقت بالبنات والبنين

وشعرت بالاستقرار ولكن تعب والداها تعب شديد وفى حاجة ملحة

لابنته لتمريضه وبالفعل ذهبت وهى جالسة بجوار والداها المريض

سمعت صوت الناى مرة اخرة ذهبت مسرعة الى الحديقة ورأت

زوجها بجوار ذلك الشاب صاحب الناى واسرع زوجها الذى اتى فى

ذات الوقت لرؤية والد زوجته وطلب منها ان تصافح على صديق عمره

الوحيد وبالفعل سلمت عليه وغادرت الحديقة مسرعة الى غرفتها

والدموع تغرق عينيها وقررت ان تنسى ذلك الشخص بكافة الطرق

ولكز سافر الزوج وتركها فى رعاية صديقه المقرب الذى تهرب منها

مررا وتكررا حفاظا على صداقته فهل يستمر الوفاء بالعهد ام ان

الحب لا يعرف المستحيل

قصص هادفة للاطفال , قصص قصيرة معاني كبيرة