سان فرانسيسكو هي من مدن الغرب ويوجد بها الكثير من المعالم السياحية
والمطاعم الفخمة وهي مشتهرة بكثرة الفنادق المتواجدة بها.
مدينة سان فرانسيسكو تعد مدينة سان فرانسيسكو إحدى المدن الموجودة في ولاية كاليفورنيا في
الولايات المتحدة الأمريكية، وتقع إحداثيات هذه المدينة على خط عرض 37.77
وخط طول -122.42 وعلى ارتفاع 28 مترًا فوق سطح البحر، بينما يبلغ عدد سكان مدينة
سان فرانسيسكو 805،235
نسمة، مما جعلها تحتل بذلك المرتبة الرابعة من بين مدن ولاية كاليفورنيا
من حيث عدد السكان، ومن الجدير بالذكر أن مدينة سان فرانسيسكو قد بنيت على 43
تلة؛ ويظهر ذلك في
شكل شوارعها شديدة الانحدار والتعرج، إذ يعد شارع فيلبرت الأكثر حدة،
بينما يعتبر شارع لومبارد الأكثر شعبية بمنحنياته المتعرجة الجذابة.[١] مناخ مدينة سان فرانسيسكو يعد
شتاء مدينة سان فرانسيسكو شتاءً ممطرًا ومعتدلًا، ويكون الربيع مشمسًا ومعتدلًا،
بينما يكون الصيف ضبابيًا وباردًا، ويكون الخريف مشمسًا ودافئًا، ومتوسط درجات الحرارة في مدينة سان
فرانسيسكو يتراوح بين 11 درجة مئوية وهو متوسط درجات الحرارة الدنيا و 17 درجة
مئوية وهو متوسط درجات الحرارة القصوى، ويصل متوسط هطول الأمطار حوالي 533 ملم والذي يهطل
أغلبه في فترة ما بين شهري تشرين الثاني ونيسان، ويعتبر الضباب الصيفي الذي
يتواجد على ارتفاع منخفض عن سطح الأرض أكثر ميزة تميز الطقس في مدينة سان فرانسيسكو
بالرغم
من أنّ أشعة الشمس تشع خلال ثلثي ساعات النهار، ويخلق هذا الضباب ذعرًا
بين بعض السياح، إذ تفسّر ظاهرة التباين في درجات الحرارة تكون هذا الضباب؛ الذي ينشأ
عند تلامس
هواء المحيط الدافئ الرطب مع المياه الباردة التي تصل من قاع المحيط على طول
الساحل.[٢] السياحة في مدينة سان فرانسيسكو تعد السياحة من أهم مصادر الدّخل في مدينة سان
فرانسيسكو إذ يعود ذلك للطبيعة الخلابة والطقس المعتدل طول السنة وتعدد المعالم
الثقافية والسياحية، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد في المدينة حوالي 30،000 غرفة فندقية متاحة للزوار
والأشخاص القادمين لقضاء الصيف ومشاهدة المعالم السياحية، حيث يتوجه إلى مدينة سان
فرانسيسكو سنويًا حوالي مليون ونصف زائر لحضور المؤتمرات والمعارض التجارية التي تقام على أرض
المدينة، ويخدمهم مجموعة متميزة من مرافق الاجتماعات التي تتميز بمساحاتها الواسعة
وباستيعابها لأعداد كبيرة، وفي عام 1995 من الميلاد جذبت مدينة سان فرانسيسكو مليوني ونصف
زائر أجنبي، وبذلك احتلت المركز الرابع من حيث أكبر عدد سياح في مدن الولايات
المتحدة الأمريكية.[٣] وتعتبر الجسور وبرج النهضة والمتاحف والمطاعم والحي الصيني والشاطئ الشمالي
والقصور الفيكتورية وشارع لومبارد الملتوي وفندق فيرمونت الرائع أبرز مناطق الجذب
الرئيسة في المدينة، بينما يعد رصيف الصياد المكان الأكثر شعبية إذ تقصده العائلات لمشاهدة الصيادين
وهم يتحضرون لصيد السلطعون ويقومون بتجهيز وإصلاح شباكهم وسط العشرات
من محلات بيع التذاكر وفرق الترفيه في الشوارع والمطاعم والمخابز.[٢] اقتصاد مدينة سان فرانسيسكو
لعب موقع سان فرانسيسكو الساحليّ والميناء الطبيعيّ دورًا مهمًا في اتقدم
اقتصاد المدينة وجعلها مركزًا مهمًا للشحن على مدار تاريخها، وعلى الرغم من أن معظم أنشطة
الشحن
في زماننا هذا تتم فعليا في أوكلاند إلا أن ميناء سان فرانسيسكو لا يزال أحد
الموانئ الرئيسة
على الساحل الغربي، عُرفت سان فرانسيسكو منذ القرن التاسع عشر وحتى اليوم كمركز مالي مهم؛
فهي
تعد اليوم موطنًا لكبرى البنوك وشركات التأمين في الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة
إلى فروع الاحتياطي الفيدرالي وكبرى الشركات المتخصصة في عدة مجالات، وتعد صناعة أجهزة الكمبيوتر
والأجهزة الإلكترونية والتكنولوجيا الحيوية وهندسة الجينات من الأقسام الحديثة
والسريعة النمو في مدينة سان فرانسيسكو، بالإضافة إلى أن هناك عدة عوامل أدت إلى خلق
طفرة
في أجهزة الكمبيوتر والأدوات العلمية وغيرها من مجالات الإلكترونيات، ومنها
تاريخ المدينة في المشاركة في الصناعات ذات الصلة بالدفاع، وقربها من مراكز التكنولوجيا الفائقة مثل
جامعة ستانفورد ووادي السيليكون الشهير، حيث تعتبر مدينة سان فرانسيسكو
موطنًا لشركة جينيتك الرائدة والمختصة في مجال التكنولوجيا الحيوية والتي تم بناؤها في سبيعينيات القرن
الماضي، بالإضافة إلى وجود 500 شركة مختصة في المستحضرات
الصيدلانية والإلكترونيات الطبية والإلكترونيات الحيوية والمجالات ذات الصلة.[٣] تاريخ مدينة سان فرانسيسكو
عمل الضباب الذي يغطي مدينة سان فرانسيسكو على إخفاء المدينة
من الغزاة الإسبانيين لمدة قرنين من الزمان بعد اكتشاف ولاية كاليفورنيا لأول مرة، ثم بعد
ذلك تم اكتشافها
والعثور عليها عام 1769 من الميلاد من قِبل مجموعة صغيرة من المستكشفين
الذين يسافرون بواسطة البر من المكسيك إحدى دول أمريكا اللاتينية إلى كندا بقيادة خوسيه أورتيغا،
وأصبحت كمستوطنة عام 1776 من الميلاد، وتم إنشاء بلدة صغيرة فيها تسمى يربا بوينا،
لكنها ولمدة نصف قرن لم تعن بالاهتمام الكبير ولم تكن منطقة جاذبة للسكان وكان معظم
سكانها
من المبشرين، وفي عام 1846 من الميلاد وخلال الحرب المكسيكية تطلعت الولايات
المتحدة الأمريكية إلى المنطقة وتضاعف عدد سكانها في تلك الفترة بوصول أكثر من 200 مستوطن
من المورون، وحدث في عام 1848 من الميلاد اكتشاف الذهب في مدينة سان
فرانسيسكو مما أدى إلى تغيرٍِ كبير في وضع المنطقة، وبدأت فترة الذروة الذهبية في ولاية
كاليفورنية،
كانت تلك الفترة فترة الثروة والتوسع والنمو للمدينة، حيث شدت الآلاف
من المنقبين الذين وصلوا للبحث عن الثروات والذين استقر كثير منهم في وقت لاحق في
المدينة، ومع ذلك فقد
كان لتلك الفترة سلبيات أوجدت موجة من الفوضى كان سببها فتح
الصالونات ومفاصل المقامرة وبيوت الدعارة التي نشأت لخدمة الآلاف من المستوطين المؤقتين الذين
اعتبروا أنفسهم خارج القانون، تم تأسيس مدينة سان فرانسيسكو رسميّا في عام 1850
من الميلاد، وبدأت عمليات استعادة النظام من قبل سكان المدينة الدائمون عن طريق تشكيل مجموعات
أهلية في خمسينيات القرن التاسع عشر لتنظيف المدينة من تلك الفوضى،
وواصلت مدينة سان فرانسيسكو النمو في النصف الأخير من القرن التاسع عشر إلى أن أصبحت
موطنًا لحوالي ثلث مليون شخص بحلول نهاية ذلك القرن.[٣]
معلومات عن مدينة سان فرانسيسكو,
معلومة عن مدينة سان فرانسيسكو.