فى ذلك المقال سنعرض لكم بعض المعلومات المهمه عن شخص يدعى
مسلم بن عقيل و كيف كانت حياتة و من هو بالضبط و جميع ما يتعلق بة ستجدة هنا.
“خرج ابناء عقيل بن ابى طالب مع الحسين بن علي بن ابى طالب، فقتل منهم تسعه نفر،
وكان مسلم بن عقيل اشجعهم، و كان علي مقدمه الحسين فقتلة عبيد الله بن زياد صبرا”.
نعم، نحن فايام مفترجة، تقام بها مشاعر مقدسه و يحج بها الناس الي بيت =الله الحرام، لكن
التاريخ الإسلامي علي امتدادة نجد فية دائما ما يفسد الصواب، و هذا لأنة تاريخ حافل بحكايات
الدم منها ما حدث يوم الثامن من ذي الحجه عام 60 هجرية، و هو استشهاد مسلم بن عقيل بن علي ابى طالب.
إنة مسلم بن عم الإمام الحسين رضوان الله عليه، و هو اول من استشهد
من اصحاب سيدنا الحسين، الذي ارسلة سفيرا الي الكوفة، و بعث معة رساله قال بها “وقد بعثت لكم
أخى و ابن عمي، و ثقتى من اهل بيتى”، و كانت مهمه مسلم التي عهد
بها الية هى اخذ البيعه من الناس و التعرف علي مجريات الأحداث هناك.
عندما علم بني اميه بوجود مسلم بن عقيل و أنة يدعو الناس لاتباع الحسين، كالعادة
اتخذوا موقفا عنيفا هو السعي لقتل مسلم بن عقيل.
وبالتالي دس بنو اميه علي “مسلم” حتي عرفوا مكانه، فخرج الرجال المدججين
بالسلاح ضد رجل و احد، فحاصروة فالكوفة، بينما هو و حيد لا مأمن له، و عندما و جدوة ظل يقاومهم
وحده، و لما اجهدتهم بسالتة طلب منة قائدهم محمد بن الأشعث
أن يتوقف عن القتال و يمنحونة الأمان، فألقوا القبض عليه، و بعد هذا تنكروا لهذا الوعد و رموا به
من فوق قصر بن زياد فاشتشهد، و ظل التاريخ محتفظا له بمكانته.
معلومات عن مسلم بن عقيل,
معلومه عن مسلم بن عقيل.