الموت هو الحقيقة الوحيدة فالحياة رغم العذاب الذي يكمن فية و الم الفراق
الا انه يبقى الشئ الوحيد الثابت فالحياه
هو المرحلة التي تصل بنا الى حياة البرزج بعدها الحياة الثانية =لحظة تتوقف بها جميع الاجهزه
يأتى الامر الالهى لملك الموت بان عمر فلان بن فلان ربما انتهى و ان اقبض روحة الروح التي هى من امر الله
والتى لا يعلم حقيقتها الا هو يبدوا الامر عجيبا تبدا الرجلين فالتجمد لا يشعر فيها من يموت
ثم تنسحب الحياة من باقى اجزاء الجسم
ثم تظهر الروح من الفم و يعلمنا الرسول ان البصر يتبعها لذلك و جب على الحاضرين لدى الميت اغماض عينيه
فى هذة اللحظة انتهت حياة بن ادم نزع عنة اسمة و منصبة و جاهة لم يبقى له سوى ان يقال علية الامانه
يغسلوة و يكفنوة و يصلون علية بعدها يذهبوا بة الى قبرة لم يأخذ معة من الحياة سوى عملة فقط لا ما ل و لا اهل و لا و لد
فاعمل لهذا اليوم ابن ادم اعمل للحظة الفاصلة التي ينتهى عندها عملك حتى لا تقول يا ليتنى قدمت لحياتي
خواطر عن موت
,الحقيقة الواحدة فالحياه
خاطرة عن الموت
